قرات هذا المقال الرائع بالاهرام بعنوان الملاك الفقراء بقلم محمد رسلان
يملكون ولايحكمون في ملكهم وتدني أحوالهم رغم أنهم يعدون من أصحاب الأملاك ومنهم من لايستطيع توفير شقة لأحد أبنائه بل منهم من هو فقير بالفعل لعدم استطاعته التصرف في منزله بسبب القوانين السيئة التي أعطت للساكن أن يتحكم في ملك غيره بل ويتوارثه
هو وابناؤه من بعد وفاة المستأجر الأصلي وبإيجار لايصلح لشراء كيلو طماطم بالاضافة الي التلاعب في المحاكم من المستأجرين وابنائهم والمحضرين البائعين ضمائرهم وشهود الزور وغيره ومحاولات ابناء المستأجرين لابتزاز الملاك الفقراء للحصول علي مبالغ ضخمة نظير تركهم المسكن للمالك.
ورغم انهم انتقلوا إلي شقق وعقارات اخري ولكن كيف تثبت ذلك عليهم في ظل القوانين العاجزة المجحفة وهم يتلاعبون ويستخرجون بطاقات وأوراق بالتزوير وشهود زور وأساليب مختلفة انهم مازالوا يقيمون بالعين محل النزاع في وجود المستأجر الأصلي الوالد والأم بل يستخرجون شهادات ميلاد لابناء الأبناء أنهم ولدوا في هذه العين في حين انه لوحسبت الأجرة التي دفعت للمالك طوال سنوات اقامتهم تجدها مبالغ هزيلة جدا ويتناسون انهم انتفعوا واستهلكوا العقار طوال مدة اقامتهم التي تمتد عشرات السنين ويطلبون مبالغ للخروج من الشقة لتركها لصاحبها مالك العقار وكأنهم تعطفوا وتنازلوا ورضوا بالإقامة في منزله وبهذه الطريقة يكونون قد سكنوا طوال هذه السنوات مجانا واستهلكوا العقار واخذوا نقودا.. كفي ظلما وحاولوا تغيير هذه القوانين المهينة.
اللهم رد للمظلومين حقوقهم فانت نعم المولي ونعم النصير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق