مهزله قانون الايجار القديم في مصر

بقلم -يوسف عوض

أوقفوا بقى هذه المهزله أوقفوا بقى اللعب فى تصر يحاتكم التى لا تجدى ولاتنفع غير أنها أوضحت بكل وضوح أننا أمام مهزله حقيقيه الدوله والحكومه تعلم جيدا أن القانون الهباب اللى أسمه قانون العار أو قانون الايجارات القديمه قانون ظالم ظالم ظالم وضع خصيصا من أجل أذلال الملاك وضياع حقهم ومن أجل أن يحرم المالك من حقه الشرعى فى التصرف والانتفاع من أملاكه وكان المالك قاصر لابد من أن يكون هنالك وصى ظالم عليه وكأن المالك فاقد الاهليه وكان المالك شخص مجرم يعاقب بأشد انواع العقاب وكأن المالك لابد له من مستاجر يورثه وهو عايش وكأن المالك كما مهملا أو ز ياده عدد وخلاص لماذا هذا الظلم للمالك لماذا هل هى مسرحيه هز ليه سخيفه بدأت بالظلم وأستمرت بالظلم ولم يكتب لها أن تنتهى هل نحن لم نتعود حتى الان على تصحيح أخطائنا لدرجه أننا نصبح عاجزين عن الغاء قانون ظالم بكل المقايس وبأعتراف كل رجال الدين وكل أنسان عادل ينظر الى الظلم الذى يعيش فيه الملاك بعين العدل والانصاف أن من البديهى ومن الطبيعى جدا جدا أن نبدا الاصلاح بالغاء كل ماهو باطل ظالم لكى تستقيم الامور ولا نسعى على أن ندفن رؤاسنا فى رمال الظلم .لمصلحه من أن يستمر الظلم للملاك بهذه الدرحه لمصلحه من أن يرى الجميع الحق يقتل و يذبح بمهترات هز ليه سخيفه جدا جدا جدا .مره نسمع أن الغاء القانون القديم صعب من أجل السلام الاجتماعى ومره نسمع أن هناك أفكار لمناقشه المستاجرين فى مشكله قانون الايجارات القديم ومعرفه رأيهم ومره نسمع عن ز ياده الايجارات اللى هى أصلا قيمتها معدومه الى معدومه×أثنين أو معدومه×ثلاثه الخ الخ الخ ومره نسمع عن حوافز للمستاجرين وغيرها وغيرها من المهترات الغريبه والعجيبه والبعيده كل البعد عن مطالب الملاك وبعيده كل البعد عن رجوع حقوق الملاك المنهوبه المغتصبه بفعل قانون ظالم قانون مغتصب قانون فاقد الشرعيه منذ نشأته ومنذ أن وضع بغرض أذلال المالك يعنى من الاخر قانون تصفيه حسابات طبقيه ليس الا ومع ذلك وللعجب أنه هذا القانون مازال موجود والاعجب والاغرب جدا أن الدوله والحكومه ترى أنه من الصعب أتخاذ القرار بالغاء هذا القانون بالرغم من هذا كله حد بالذمه شاف مهزله ومسرحيه هز ليه سخيفه أكثر من كده بالقطع لا والف الف لا . أن الطريق والحل يتلخص ببساطه فى الغاء هذا القانون وبالتالى الغاء توريث أبنا المستاجرين لاملاك الملاك وتحرير العلاقه الايجاريه بين المالك والمستاجر هو ده شرع الله وهو ده العدل والحق والانصاف وهو ده مطلب الملاك المظلومين المقهورين المحرومين من أملاكهم ولم ولن تقبل الملاك أبدا عن ذلك بديلا صدقونى صدقونى