الاثنين، 7 مايو 2012

الرد على مقترحات وزارة الأسكان

كتب حسن مبروك عثمان في الاهرام 
بدءاً ذي بدء لابد أن نضع في اعتبارنا بعض النقاط لنقرر صلاحية تطبيق المقترحات عملياً على المدى البعيد و هذه النقاط هي : 
1 – ثبت عملياً أن تدخل الدولة بطريقة مباشرة بالقوانين في بنود التعاقد على مدى 60 عاماً يؤدي إلى اضطراب السوق الحر و ارتفاع الأسعار 
2 – ثبت عملياً أن لجان تحديد القيمة كانت عبارة عن مصدر لرشوة الموظفين الحكوميين حيث كانوا يتحكمون في قيمة الأجرة 
3 – أن أغلب القضايا الخاصة بقانون الإيجارات هي الاحتكام لأكثر من قانون و مواد خاصة تسبب تضارب المصالح مما يدعو القضاة للتأجيل على المدى البعيد ليتسلم القضية غيره من القضاة 
4 – أن القضاة يحكمون في القضايا الخاصة بعقود الإيجار بناء على مواد القوانين المختلفة و إنه ليس هناك مادة أساسية بالقوانين تدل على اعتبار أن الشريعة الإسلامية هي أساس التحكيم في التعاقد 
5 – أن هناك فئتين من المستأجرين فئة قادرة مادياً للوحدات السكنية و التجارية و فئة غير قادرة للوحدات السكنية فقط 
6 – أن هناك فئتين من الملاك و هم فئة ملاك وحدات سكنية خاصة أو يتم تأجيرها و فئة ملاك أصليين أو ورثة و أغلبهم ملاك عقارات قديمة 
7 – أن الدولة و بالأخص وزارة الإسكان أصبحت تهتم ببيع الأراضي للمستثمرين أو القادرين مادياً دون التنسيق مع الوزارات الأخرى التي تنشئ المرافق اللازمة قبل بيع الأراضي و تناست مهمتها الأولى و هي توفير السكن لمحدودي الدخل 
8 – أن كثرة تغير القوانين و التعديلات عليها يجعل المستثمر العقاري يبتعد عن السوق العقاري ليتجه للمشاريع السريعة و الأسهل ربحاً و هي المواد الغذائية 
9 – أن عقود الإيجار ذات شقين شق تجاري و شق اجتماعي أي هي عقود مدنية و يجب ألا يتغلب الشق التجاري أو الاجتماعي على الأخر حتى لا يحدث الاختلال فإذا تغلب الشق التجاري ارتفعت الأسعار و إذا تغلب الشق الاجتماعي هربت رؤوس الأموال العقارية إلى مشاريع أخرى فيقل المعروض و ترتفع الأسعار و تزداد أزمة السكن
 لقرائه الخبر كاملا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق